قصيدة الكاوي نظم الشيخ بوعزة الدريبكي
قصيدة الكاوي نظم الشيخ بوعزة الدريبكي مبيت ثنائي
القسم الأول أنـَا الكـَاوي بـْكـَيْ مَخـْفي جَرْحِي فـَالذَّاتْ ما بـْرَى لِي
يـَحـْياوْ حـَتـَّى يْهـَوْلـُوني وَنـْعـُودْ نـْسَاهـَرْ اللـّْيـَالـِي
اجْراحْ الـْهِيجْ وُ الغـْرامْ وُغيوانْ الشَّاطـْنـَاتْ بَالي
بـِهُمْ مَشـْطـُونْ كيفْ رادْ وقدّرْ نَعْمْ الغْني العـَالـِي
لا زَلـْتْ مْلازْمْ الصَّبَرْ صَبْري صَبـْرْ العيسْ فـَاللـْيَالي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي القسم الثاني
تـَارَا مُولْ الغـْرامْ تـَايَهْ تـَارا حَالـُو يْعُودْ سَالي
الغْرَامْ امْصِيبْتـُو امْصِيبَا اًصْغَى يَا لايْمِي اصْغَى لِي
الـَغْرامْ طَوَّعْ السْلاطـَنْ لاسِيَّمَا اللـِّي بْحَالي
طوَّعْ كِسْرى عْلـَى نـْصَالـُو وَمَا قـَاسَى مْعَ لـَهْلالـِي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي
القسم الثالث
هَذا حَالي مْعَ الهْوَى مَنْ صَغـْرِي مَوْلـُوعْ بَالغـْوَالي
وِلـَى نَجْبَرْ هَلْ الفـَنّْ بْحالِي يَسْتـَحْسْنـُو اقـْوَالي
وِلـَى نَجْبَرَ هَلْ اللـُّومْ يْلـُومُو وِيبَطـْلـُو اشـْغـَالي
لامُوني فِي افـْعَايـْلي وفـَْعَلـْهُمْ عَدَّا عْلـَى افـْعَالي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي
القسم الرابع
عَارَفْ تـَحْقيقْ سيرْتي مَا نَبْغـَضْ انـْسَانْ مَا نـْبَالي
قـَابَضْ وَقْرِي وُكـَنـْسَاعَفْ لـَغـْرامْ اللـِّي في ادْخـَالي
لـُولـَى لـَغـْرامْ مَا نْخـَمَّمْ وَلا نـَسْهَى عْلـَى اشـْغـَالي
ايْذُوقْ الحُبّْ غيرْ مَرَّا وُلا يَجْبَرْ ليهْ وَالي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي
القسم الخامس
مَلـْكـُوني بَالبْهَا لاحُو ليـَّا جَفـْني عَلْ المَالي
هُمَا هُمَا اللـِّي سْبَابْ هْوَايَا هُمَا دْوَا عْلالي
هُمَا هُمَا رَاحْتي فـَالدَّنـْيَا هُمَا رَاسْ مَالي
أرَى مَنْ لايْحَبْهُمْ وَريوَهْ لِيَّا وُيَا امْثـَالي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي
القسم السادس
طـَايَعْ لِهُمْ فِي زْمَانِي ولـْقَـَحْ غـُصْني زْيانْ حَالي
زَرْتـُو وُ رْويتْ مَنْ مْدَادُو وعْمَرْ جَبْحي وعَادْ مَالي
يَا حفـَّاظي رْوَى عـْلِيَّ وَلـْغي لـَجْحُودْ لا تـْبَالي
بَيَّنْ اسْمي فِي احْرُوفْ أبَجَدْ يَا مَنْ صْغَى اقـْوالي
نَطـْلـَبْ مَنْ لايْنـَامْ مُولْ القُدْرَا مَنْ لا خـْفـَاهْ حَالي
عَذْرونِي يَا اهْلـِي وُلاشْ تـْلـُومُونِي هَكـْذَا فـْحَالِي |